952 رجلا عملوا على مدار الساعة لتطوير وسط العوامية على مساحة 180 ألف متر مربع في 8 شهور. واستخدم العمال في إنفاذ المشروع 10 آلاف و500 طن من الخرسانة الجاهزة ورفعوا 80 ألف متر من الأنقاض.
وكشفت أمانة الشرقية عن انتهاء مشروع تطوير وسط العوامية بنسبة 100%، وأضحى جاهزا بحكم موقعه الإستراتيجي لخدمة شريحة كبيرة من أبناء القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، وجار الشروع لإطلاق برنامج «تأهيل» عاجل للمباني والمنازل المتاخمة للمشروع ويتوقع تقدير تكلفة المشروع خلال شهرين.
من وكر إلى مركز إشعاع
وطبقا لأمين المنطقة المهندس فهد الجبير خلال جولة نظمتها الأمانة أمس (الثلاثاء) لوسائل الإعلام المحلية والعالمية فإن إدارته بصدد استلام المشروع مبدئيا وخصصت 5 أنشطة حرفية في مواقع الاستثمار تتواصل الأمانة مع أصحاب الحرف التراثية لتخصيص مواقع لهم. وأضاف أن نسبة الاستثمار لا تتجاوز 3% من إجمالي المشروع وأن وزارة النقل بصدد إنشاء طرق في المشروع.
ورحب الجبير بفكرة إطلاق بعض أسماء الأحياء والعيون القديمة على الأبراج الموزعة في المشروع، مؤكدا أن المنطقة تحولت من وكر للإرهاب إلى مركز ثقافي وحضاري، وستصبح المنطقة آمنة 100% وأن الفترة الحالية شعارها التنمية لا فترة إرهاب.
وكشف أمين المنطقة الشرقية أن تكلفة مشروع تطوير وسط العوامية بلغت أكثر من 238 مليون ريال ويتضمن عدداً من المعالم المعمارية التي توفر خدمات ثقافية وترويحية واقتصادية واجتماعية لخدمة سكان وزوار القطيف ليصبح وسط العوامية بحد ذاته قلبا نابضا بالحياة، لافتاً إلى أن المشروع يحتوي على 7 أقسام رئيسية هي مباني السوق الشعبي، مباني الفناء الرئيسي، الأبراج التراثية، مباني المركز الثقافي، البيت التراثي، تنسيق المواقع، الطرق والمواقف.
أبراج تحاكي التاريخ
وأضاف الجبير أن مباني السوق الشعبي تمتد على طول الطريق المؤدي إلى الساحة المركزية، ويتكون من 7 مبان متفاوتة الأحجام، في كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو طابقين، أعدت للاستثمار، كما يضم شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاه، أو استراحات للزائرين، أو أماكن لعرض البضائع.
وأضاف أن مباني الفناء الرئيسي تقع في الساحة المركزية وتتكون من مبنيين رئيسيين، في كل مبنى عدد من المحلات أعدت للاستثمار، وتتوسطها ساحة الفناء أما الأبراج التراثية فهي من أبرز المعالم، 5 صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين إلى وجهتهم، وتحاكي الأبراج التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز بحوائطها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
الثقافة.. قلب المشروع
ولفت إلى أن المركز الثقافي يعتبر قلب المشروع، ويتكون من 3 مبان، تتوسطها ساحة مغطاة بمظلة ضخمة، ويضم المركز مكتبة، وقاعة مؤتمرات، ومعارض، أما المبنى التراثي فهو بيت مصمم على نمط الهوية المعمارية التقليدية ويتوسطه فناء داخلي، ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية.
وأبان أمين الشرقية أن المشروع يحتوي على حدائق ومتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء، مستوحاة من البيئة الزراعية للقطيف لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات التي يبلغ عددها 200 شجرة نخيل و500 شجيرة.
كما تم إنشاء طرق ومواقف لخدمة مرتادي المشروع مع تسهيل الوصول إليه عبر 3 شوارع محيطة تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة بالإضافة إلى توفير مواقف سيارات تم توزيعها بطريقة متناسقة داخل موقع المشروع والطرق المحيطة به.
الانطلاقة وحجر الأساس في فبراير 2018
أوضح المهندس فهد الجبير أن المشروع انطلق برعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إذ وضع حجر الأساس في فبراير 2018 معلنا انطلاق تطوير وسط العوامية وتم تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت مسبقاً، إلى أن تم الانتهاء منه بالكامل في وقت قياسي.
من جانبه، أوضح عبدالحكيم العمار رئيس شركة اليمامة المنفذة للمشروع، أن عدد النخيل المزروع في المشروع يبلغ 341 نخلة فيما تبلغ المساحة الخضراء 55 ألف متر مربع وأطوال الطرق ذات المسارين 3.2 كم وذات المسار الواحد 1.8 كم، لافتا إلى أن المواد الإنشائية الداخلة في المشروع تبلغ 100 مادة فيما أنواع الحجر يبلغ 11 صنفا والرخام 4 أصناف والحشب 4 أنواع، وبلاط الأرضيات 7 أصناف والأبواب 6 تصاميم بمقاسات مختلفة.
وكشفت أمانة الشرقية عن انتهاء مشروع تطوير وسط العوامية بنسبة 100%، وأضحى جاهزا بحكم موقعه الإستراتيجي لخدمة شريحة كبيرة من أبناء القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، وجار الشروع لإطلاق برنامج «تأهيل» عاجل للمباني والمنازل المتاخمة للمشروع ويتوقع تقدير تكلفة المشروع خلال شهرين.
من وكر إلى مركز إشعاع
وطبقا لأمين المنطقة المهندس فهد الجبير خلال جولة نظمتها الأمانة أمس (الثلاثاء) لوسائل الإعلام المحلية والعالمية فإن إدارته بصدد استلام المشروع مبدئيا وخصصت 5 أنشطة حرفية في مواقع الاستثمار تتواصل الأمانة مع أصحاب الحرف التراثية لتخصيص مواقع لهم. وأضاف أن نسبة الاستثمار لا تتجاوز 3% من إجمالي المشروع وأن وزارة النقل بصدد إنشاء طرق في المشروع.
ورحب الجبير بفكرة إطلاق بعض أسماء الأحياء والعيون القديمة على الأبراج الموزعة في المشروع، مؤكدا أن المنطقة تحولت من وكر للإرهاب إلى مركز ثقافي وحضاري، وستصبح المنطقة آمنة 100% وأن الفترة الحالية شعارها التنمية لا فترة إرهاب.
وكشف أمين المنطقة الشرقية أن تكلفة مشروع تطوير وسط العوامية بلغت أكثر من 238 مليون ريال ويتضمن عدداً من المعالم المعمارية التي توفر خدمات ثقافية وترويحية واقتصادية واجتماعية لخدمة سكان وزوار القطيف ليصبح وسط العوامية بحد ذاته قلبا نابضا بالحياة، لافتاً إلى أن المشروع يحتوي على 7 أقسام رئيسية هي مباني السوق الشعبي، مباني الفناء الرئيسي، الأبراج التراثية، مباني المركز الثقافي، البيت التراثي، تنسيق المواقع، الطرق والمواقف.
أبراج تحاكي التاريخ
وأضاف الجبير أن مباني السوق الشعبي تمتد على طول الطريق المؤدي إلى الساحة المركزية، ويتكون من 7 مبان متفاوتة الأحجام، في كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو طابقين، أعدت للاستثمار، كما يضم شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاه، أو استراحات للزائرين، أو أماكن لعرض البضائع.
وأضاف أن مباني الفناء الرئيسي تقع في الساحة المركزية وتتكون من مبنيين رئيسيين، في كل مبنى عدد من المحلات أعدت للاستثمار، وتتوسطها ساحة الفناء أما الأبراج التراثية فهي من أبرز المعالم، 5 صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين إلى وجهتهم، وتحاكي الأبراج التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز بحوائطها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
الثقافة.. قلب المشروع
ولفت إلى أن المركز الثقافي يعتبر قلب المشروع، ويتكون من 3 مبان، تتوسطها ساحة مغطاة بمظلة ضخمة، ويضم المركز مكتبة، وقاعة مؤتمرات، ومعارض، أما المبنى التراثي فهو بيت مصمم على نمط الهوية المعمارية التقليدية ويتوسطه فناء داخلي، ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية.
وأبان أمين الشرقية أن المشروع يحتوي على حدائق ومتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء، مستوحاة من البيئة الزراعية للقطيف لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات التي يبلغ عددها 200 شجرة نخيل و500 شجيرة.
كما تم إنشاء طرق ومواقف لخدمة مرتادي المشروع مع تسهيل الوصول إليه عبر 3 شوارع محيطة تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة بالإضافة إلى توفير مواقف سيارات تم توزيعها بطريقة متناسقة داخل موقع المشروع والطرق المحيطة به.
الانطلاقة وحجر الأساس في فبراير 2018
أوضح المهندس فهد الجبير أن المشروع انطلق برعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إذ وضع حجر الأساس في فبراير 2018 معلنا انطلاق تطوير وسط العوامية وتم تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت مسبقاً، إلى أن تم الانتهاء منه بالكامل في وقت قياسي.
من جانبه، أوضح عبدالحكيم العمار رئيس شركة اليمامة المنفذة للمشروع، أن عدد النخيل المزروع في المشروع يبلغ 341 نخلة فيما تبلغ المساحة الخضراء 55 ألف متر مربع وأطوال الطرق ذات المسارين 3.2 كم وذات المسار الواحد 1.8 كم، لافتا إلى أن المواد الإنشائية الداخلة في المشروع تبلغ 100 مادة فيما أنواع الحجر يبلغ 11 صنفا والرخام 4 أصناف والحشب 4 أنواع، وبلاط الأرضيات 7 أصناف والأبواب 6 تصاميم بمقاسات مختلفة.